بدأت منصة TikTok المتخصصة في بث الفيديوهات القصيرة يوم الخميس الماضي في تجارب السماح بزيادة مدة تسجيل مقاطع الفيديو على هذه المنصة، مما يسمح للمستخدمين بنشر مقاطع فيديو تصل مدتها إلى ثلاث دقائق ، مما يؤدي إلى مضاعفة الحد السابق ثلاث مرات للبقاء متقدمًا بخطوة واحدة على المنافسة.
قال مدير المنتج درو كيرشوف في منشور: "بالنسبة إلى مقاطع الفيديو الأطول ، يكون لدى المبدعين خيار إنشاء أنواع جديدة أو موسعة من المحتوى على TikTok ، مع مرونة مساحة أكبر قليلاً".
يقال إن TikTok لديها اليا أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك أكثر من 100 مليون في الولايات المتحدة فقط، وتحظى بشعبية خاصة بين مستخدمي الهواتف الذكية وتحديدا فئة الشباب.
سيتم تقديم إمكانية نشر مقاطع فيديو أطول من فترة الدقيقة السابقة لجميع مستخدمي TikTok في الأسابيع المقبلة ، وفقًا لموقع Kirchhoff. حيث قال السيد كيرشوف: "ربما شاهد بعضكم مقطع فيديو مطولًا على TikTok من قبل - لقد كان لدينا منشئو المحتوى حول العالم تجربة التنسيق الموسع".
لا يزال TikTok ، المملوك لشركة ByteDance الصينية ، أحد أشهر تطبيقات الوسائط الاجتماعية في العالم ، لكنه يواجه منافسين مثل YouTube. Trills وغيرها من تطبيقات التواصل الاجتماعي التي شرعت في استنساخ بعض مزاياه الأكثر شهرة بين المستخدمين.
قال الرئيس آدم موسيري في منشور على تويتر إن منصة Instagram ، المملوك لـ Facebook ، سيختبر قدرات الفيديو لمواكبة الاتجاه الحالي.
تؤدي مشاركة مقاطع الفيديو ومشاهدتها إلى نمو هائل على منصات الإنترنت ، ويقول موسيري إن Instagram يحتاج إلى "الاعتماد" بشكل أكبر عليه.
قال موسيري في مقطع فيديو نُشر على تويتر: "لم نعد تطبيقًا لمشاركة الصور".
"الآن هناك منافسة جادة لتطبيق TikTok الضخم ، فهناك YouTube أكبر منصة لمشاهدة الفيديوهات على الإطلاق، حاليا على الأقل، وهناك منصة Instagram ، المملوك لـ Facebook، بالإضافة إلى العديد من الشركات الناشئة الأخرى أيضًا."
في يونيو ، رفع الرئيس الأمريكي جو بايدن أوامر من سلفه دونالد ترامب بحظر تطبيقات TikTok و WeChat الصينية من الأسواق الأمريكية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وقال في بيان آخر له إنه بدلاً من حظر منصات صينية مثل WeChat و TikTok في الولايات المتحدة الأمريكية ، ستجري إدارة بايدن "إطارًا صارمًا لصنع قرار قائمًا على الأدلة وقائمًا على المعايير وتحليل إدارة المخاطر" لتطبيقات الإنترنت التي يتحكم فيها مستخدمو الإنترنت.