ترأس رئيس الوزراء نذير العرباوي اجتماعًا حكوميًا أمسية اليوم الأربعاء، وكان محوره مشروع إنشاء بنك بريدي تابع لبريد الجزائر، إضافة إلى مشاريع أخرى، غير أن مشروع بنك بريد الجزائر يأتي كخطوة بإمكانها أن تُغير قواعد اللعبة في القطاع المصرفي الجزائري.
تخيلوا خدمات بنكية في مكتب البريد المحلي؟ هذا هو الرؤية المثيرة التي عُرضت على الحكومة. الأمر ليس مجرد إجراء روتيني، بل خطوة مباشرة لتقريب الخدمات المالية الأساسية من المواطنين في كل أنحاء البلاد.
 |
| بريد الجزائر |
لماذا بنك بريدي؟
تسعى الحكومة الجزائرية جاهدة لتوسيع شبكة الخدمات المصرفية في البلاد. وذلك عبر الاستفادة من الانتشار الواسع والثقة التي يتمتع بها بريد الجزائر. ما يعني أن إنشاء فرع بنكي بريدي متخصص داخل البنية التحتية البريدية القائمة سيكون له أثر إيجابي على القطاع المصرفي في البلاد.
يهدف هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف حيوية:توسيع النفاذ: جلب الخدمات المصرفية حرفياً إلى عتبة منازل المواطنين، خاصة في المناطق المحرومة.
تعزيز الشمول المالي: جعل الخدمات المصرفية الأساسية متاحة للجميع، ودعم مشاركة أوسع في الاقتصاد الرسمي.
جذب الودائع: تشجيع المزيد من المواطنين على إيداع أموالهم بأمان ضمن النظام المصرفي الوطني.
تحسين جودة الخدمة: تقديم حلول بنكية حديثة ومرنة تلبي احتياجات المجتمع المتنوعة.
بناء الثقة: تعزيز الثقة في المؤسسات المالية الجزائرية.
بنك بريد الجزائر: أكثر من مجرد فرع بنكي جديد
مبادرة بنك بريد الجزائري هذه هي ركيزة أساسية في استراتيجية أشمل. إنها تتعلق بتحديث الهياكل المالية الجزائرية. الهدف؟ تقديم خدمات مرنة تستجيب حقًا لاحتياجات الجزائريين العاديين من المدن الصاخبة إلى القرى النائية. الشمول المالي ليس مجرد شعار هنا؛ بل هو المهمة الأساسية.
تخيلوا فتح حساب بنكي بسهولة، أو إيداع الأموال، أو الحصول على قروض أساسية في المكان الذي تستلمون فيه بريدكم أو ترسلون طرودكم. هذا هو وعد بنك بريد الجزائر، الراحة المصرفية، مدعومة بمؤسسة وطنية مألوفة.#بنك_#بريد_#الجزائر.