رفع سعة الإنترنت الإجمالية بالجزائر 3 أضعاف لتصل إلى 7.8 تيرابايت في الثانية


أعلنت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية يوم الخميس 17 نوفمبر، عن قيامها برفع السعة المجهزة الشبكة الدولية للإنترنت بالجزائر لتصل بذلك إلى 7.8 تيرابايت في الثانية، مقابل 2.8 تيرابايت في الثانية حاليا.


عملية الرفع من السعة المجهزة للشبكة الدولية للإتصالات بالجزائر حسب البيان أشرف عليها وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي، ليلة الخميس، لتبلغ السعة الإجمالية المجهزة 7.8 تيرابايت في الثانية، بعد أن كانت تقدر بـ2.8 تيرابايت في الثانية سنة 2021 و1.5 تيرابايت في الثانية في بداية سنة 2020، وهو ما يعني مضاعفتها ثلاثة مرات مقارنة بسنة 2021.









اتصالات الجزائر
اتصالات الجزائر
 




 

قال الوزير إنه يهدف إلى “مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين، أفرادا أو مؤسسات. ومن الوصول إلى ربط ثلثي المنازل في البلاد أي حوالي 6 ملايين أسرة بالأنترنت الثابت بنهاية سنة 2024.


زيادة على المرونة التي يوفرها هذا الارتفاع المعتبر في سعة الإنترنت، بالنظر إلى الأهمية الإستراتيجية التي يكتسيها نطاق التردد الدولي في تأمين خدمة الإنترنت على المستوى المحلي، سيسمح أيضا بتوفير الظروف الملائمة لتجسيد برنامج عمل القطاع في شقه المتعلق بنشر تكنولوجيا الألياف البصرية.


في سياق آخر، كشف الوزير أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قدم توجيهات للطاقم الحكومي بضرورة إضافة كوابل بحرية أخرى للاتصال بالإنترنت، إلى جانب تطوير الكوابل المستخدمة حاليا.


في ذات السياق كشف الوزير عن مشاريع أخرى تهدف إلى إضافة كوابل بحرية جديدة ستدخل حيز الخدمة مع أواخر سنة 2024 وبداية سنة 2025، تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز حظيرة الكوابل التي تمتلكها الجزائر ومن أجل مواجهة أي طارئ قد يحدث على مستوى أحد الكوابل الدولية التي تستفيد منها البلاد.


يأتي رفع السعة المجهزة الشبكة الدولية للإنترنت بالجزائر بصفة استباقية، نظرا للطلب المتزايد على الأنترنت في الجزائر، وعملا على توفير سرعات تدفق أعلى قد تصل إلى حدود 300 ميغا المعلن عنها مؤخرا.
google-playkhamsatmostaqltradent