إليك 10 أسباب تجعلك لا تفكر، في ترقية هاتفك المحمول سنويًا.

 



قد تبدو فكرة التخطيط لاقتناء هاتفا جديدا كل عام من آخر طراز، أمرا ممكن لدى شريحة واسعة المستخدمين، غير أن هناك حجج أكثر واقعية وعملية تدعوك إلى عدم الانسياق وراء هذه التجربة التي قد لا تفيدك في شيء، في هذا المقال  سنركز على الأسباب تبعد عنك التفكير في اقتناء الهاتف الجديد المقبل بعد مرور عام واحد أو أقل.     



     




إليك 10 أسباب تدعوك إلى عدم التفكير، في ترقية هاتفك سنويًا

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                

1- الأجهزة الحالية بلغت درجة من الناضج، ولا معنى للترقية كل عام مع قلة الإبداع و الابتكار.



في العادة تكون الأجهزة الأولى مليئة بالتحسنات، لكنها لا تلبث أن تتباطأ و تتوقف عن الإثارة، على سبيل المثال ستدرك الفروقات الواضحة بين Galaxy S3 و Galaxy S4 لكن بالكاد تميز بين Galaxy S21 و Galaxy S22، بعيدا عن الشكل، لقد نضجت هواتف Android بالكامل تقريبًا. ولم يعد بإمكان الشركات ابتكار إصدارات مذهلة مثل الإصدارات الأولى. أتقنا استخدام الهواتف الذكية لدرجة كبيرة، وأصبحنا نتفاعل مع الجديد تماما كالقديم، بل أصبحت التغييرات الجديدة عبارة عن جرد أرقام لا تعني شيئًا لمعظم المستخدمين.


2- أصبحت الهواتف الذكية الحالية قوية بما يكفي لمجابهة المستقبل " سنتين على الأقل ".

تبدأ الهواتف الاقتصادية والمتوسطة التكلفة في التباطؤ بعد بضعة أشهر من استخدامها لأول مرة. مما يدفع إلى التفكير في الترقية ، وبشكل خاص بعد ظهور تنبيهات "نفاد مساحة التخزين". ناهيك عن الأداء السيء لتحديث التطبيق. وبالتالي تدمير تجربة الهواتف ذات سعة تخزين منخفضة، لكن هذا أصبح من الماضي حاليا.


3- إصلاح البطارية قد يغنيك عن ترقية الهاتف أحيانا.

مع مشكلة استنزاف البطارية، لا تعتقد أن الحل الوحيد هو ترقية الهاتف. وبدل استبدال الهاتف بالكامل قد نكتفي باستبدال البطارية ، وهي عملية صعبة للغاية عندما يتعلق الأمر بالهواتف الذكية الحديثة. في الأغلب بطاريته غير قابلة للإزالة. لكنها ممكنة ورخيصة عندما يتجاوز هاتفك علامة السنتين. 


4- تحديثات البرامج المتعددة الأجيال تجدد التجربة.

تصدر شركة Apple و Google تحديثًا رئيسيًا واحدًا سنويًا لنظامي التشغيل iOS و Android OS على التوالي. في العادة يتوفر على تغييرات وإضافات تواجه المستخدم تثري أنظمة التشغيل، في حال ما لم تملك أحدث هاتف متاح ، سيبدو جهازك مشابهًا له بعد ترقية البرنامج، وتستمتع بواجهة المستخدم والامتيازات الجديدة في الغالب،  أما إصلاحات الأخطاء العادية و تصحيحات الأمان التي نراها شهريًا تقريبًا، فتصلك بعد ذلك بكثير . 


5- لا تحتاج كاميرا هاتفك الحالية إلى ترقية، أو تحسينات.

يعمل مصنعو الهواتف الذكية عادةً بإجراء تحسينات تؤدي إلى تحسين إخراج الصور والفيديوهات. قد يكون \لك عبر تحسين العدسات أو معالجة الرقاقة والبرامج ، وفي الغالب تستولي مواصفات التصوير على أغلب أحدث الكشف عن الأجهزة الجديدة، مع ذلك نجد الأداء بعيد عن المواصفات الموعودة، ولم تصنع الهواتف لأجل التصوير فقط.


6- مزايا البيع الجديدة هي مجرد حيل تسويقية لا أكثر.

تحاول الشركات المصنعة إغرائك بالمواصفات البراقة، والتحسينات الخيالية. على سبيل المثال "لأول مرة على الإطلاق 5G " يعدونك بسرعات لا تصدق لا يمكنك تحقيقها إلا في ظل ظروف مثالية. في الواقع ، كانت 5G مخيبة للآمال ولا يحصل المستخدمون على السرعات التي تتباهى بها الشركات في الصالات المغلقة. وهل نحتاج أكثر من 4G / LTE ؟ لا اعتقد ، كونه سريع بما يكفي لسد حاجة المتصفح المحترف. ونحن في غنى عن استنزاف البطارية المتزايد.


7- لا تحتاج إلى أسرع معالج من أجل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.

تميل الشركات المصنعة إلى تحسين أداء المعالج. رقائق الهاتف الذكي بدأت بطيئة نوعًا ما. وفقدت الهواتف القديمة دعمها لتحديثات النظام والتطبيقات سريعا. تغير الحال، وأصبح بإمكان الهواتف منذ بضع سنوات تشغيل أحدث إصدارات التطبيقات الأكثر شيوعًا. شريحة 2022 أسرع بنسبة 20٪ من شريحة 2021، في الواقع أنت كمستخدم لن تشعر بذلك.


8 - الهاتف الذكي في فترة انتقالية.

الهواتف الذكية الجديدة مثيرة في الأيام الأولى، لقد اعتادوا على إثارة مشاعرنا من خلال عروضهم المتقدمة. لم يبق شيء لإضافته ، 15 عاما كانت كافية للشركات للتعلم من أخطائها وبناء أساس متين للوصول إلى ما نحن عليه اليوم. وأصبح هذا واضحًا عندما يكون الاختلاف الوحيد الملحوظ بين جيلين من الهواتف هو مواقع الكاميرا وشكلها حيث تم تغيير موضعها.


9- حماية الطبيعة والبيئة من حولك.

كلما قمت بالترقية بشكل متكرر، زادت نسبة الضرر الذي تلحقه بطبيعتنا. من خلال عملية التصنيع التعبئة الشحن … كل ذلك يلوث الأرض. لذا فإن تخطي ترقية الهاتف يعد حفاظا على النظام البيئي من الترقية سنويًا أو إعادة تدوير الوحدة القديمة. وإن لم نتحمل المزيد من المسؤولية  تجاه الطبيعة، فإننا سنواجه بعض المشاكل الأكثر تعقيدا في المستقبل القريب.




10 وفر بعض الأموال.

قد يكلف الهاتف الذكي المتوسط، خاصة في أيامه الأولى، وفر بعض المال ولو كنت ثريًا، يمكنك الاستمتاع بشيء أكثر من الترقية السنوية التي لا تحقق لك أي قيمة مضافة.

google-playkhamsatmostaqltradent