 |
لا تتوقف الحرب التجارية بين الصين وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية الحالية عند حد معين او منتج واحد، لكنه في تجدد مستمر، بل تكاد هذه الإدارة أن لا تستسلم للأحكام القضائية طويلا.
فقد ذكرت وزارة العدل الأمريكية مؤخرًا أنها ستقدم استأنف حول القرار القاضي بمنعها من إرغام شركتي Apple و Google على حظ التطبيق الصيني الشهير WeChat وعدم طرحه من خلال متاجر التطبيقات الخاصة بهما.
لماذا تطبيق WeChat ؟
لمن لم يطلع على الأمر قبل اليوم ، فقد مارست الحكومة الأمريكية الحالية حملة قمع تطبيق WeChat الخاص بالتواصل الاجتماعي مما جعله يواجه أيضًا حظرًا حكوميًا أمريكيًا ، ليس على الأراضي الأمريكية فقط ، بل ربما قد يمتد إلى حد أجهزة Android و iOS في الأراضي الصينية.
أولاً ، لاحظت وزارة العدل أن أوامر بيلر كانت خاطئة وأن "السماح بالاستخدام المستمر وغير المحدود لـ WeChat ، وهو تطبيق للهاتف المحمول حدده الفرع التنفيذي ، يشكل تهديدًا أمنيًا .
من جهة أخرى يعمل مستخدمو WeChat في الخفاء حيث يعدون تحالفًا ، للحيلولة ضد قانون حظر WeChat ، والحظر المفروض على الابتعاد عن مسألة ما إذا كانت هذه رقابة وطنية أم لا ، وهي عقبة أخرى ربما في وجه الحكومة الأمريكية .
بالإضافة إلى ذلك ، أضافت المجموعة أن Tencent حاولت أيضًا التفاوض على اتفاقية مع قسم المبيعات ، وقدمت الكثير من تدابير التخفيف وحتى حل مخاوف أمن البيانات. وأضاف القاضي بيلر أن مستخدمي WeChat "عبروا عن شكوك جدية بشأن مزايا دعوى التعديل الأول" ، والتي تضمن حرية التعبير. يمتلك التطبيق ملايين المستخدمين النشطين يوميًا في جميع أنحاء البلاد ويلعب دورًا مهمًا في حياة العديد ، بما في ذلك الطلاب الصينيون الذين يعيشون في الولايات المتحدة. ومع ذلك ، يبقى أن نرى كيف يتطور الوضع برمته. لذا ترقبوا المزيد من التحديثات.
الصراعات السياسية بين الحكومات أصبحت تعكر صفو كل شيء ، بما في ذلك العالم التقني وتطبيقاته وامتداداته ، واصبح واضحا للعيان أن مسألة الأمن القومي مجرد قشة لا يمكنها أن تستر عورة السياسة القذرة ، والخاسر الوحيد هنا هي التقنية.