العملاق الصيني Huaweiيتفوق على Samsung .....لكن مؤقتا.

العملاق الصيني Huaweiيتفوق على Samsung .....لكن مؤقتا.

العملاق الصيني Huaweiيتفوق على Samsung .....لكن مؤقتا.
 Huawei / Samsung .

بعد العقوبات التي فرضتها الحكومة الأمريكية على عملاق التكنولوجيا الصيني Huawei هواوي كنا نعتقد أن افلاس المجمع أصبح مسألة وقت، كيف لا ونحن نرى كيف تغلق الحكومة الأمريكية كل المنافذ على المجمع الصيني، ومن ذلك موقف بعض دول الاتحاد من المجمع.

وقد أدت العقوبات الأمريكية إلى غياب هواتف العلامة التجارية  Huawei عن رفوف المتاجر وفقدانها في اغلب الأسواق، وانخفاض الشحنات العالمية للهواتف الذكية الخاصة بها بعد الحظر الأمريكي. ولكن النتائج المعلن عنها خالفت كل التوقعات، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجاز كان يعتبر مستحيلاً مع الواقع الذي تعيشه الشركة والحظر المفروض عليها. سمعنا عن إحصائيات تقول أصبحت شركة Huawei أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم حيث تحقق حلمها في التفوق على المجمع الكوري سامسونج للمرة الأولى في شهر أبريل 2020 ، وفقًا لشركة Counterpoint Research.

أكد Neil Shah ، نائب رئيس الأبحاث في Counterpoint ، أن Huawei كانت الشركة المصنعة الأولى للهواتف الذكية في العالم بحصة سوقية تبلغ 19٪ لفترة قصيرة من الزمن. في الوقت الذي كانت حصة التكتل الكوري الجنوبي Samsung في السوق 17٪ فقط في نفس الفترة.

يمكن تبرير نجاح المجمع الصيني Huawei برغبة المستهلكين الصينيين الوطنيين الذين أدركوا الخطر المحدق بالمجمع فاقدموا على اقتناء هواتف ومنتجات الشركة، ربما بدا ذلك مع  العقوبات التي فرضتها الحكومة الأمريكية الحظر.
وقد تباين أداء الشركة في الصين وخارجها، فكان أداء الشركة جيدًا بشكل استثنائي في الأرباع القليلة الماضية داخل الصين. كما أثر الإغلاق في أبريل ، الذي فرضه الوباء ، على مبيعات شركات التكنولوجيا عموما وشركة سامسونج على وجه الخصوص، فقد تأثرت الأسواق التي تستحوذ فيها سامسونج على نسب مقبولة مثل الهند والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأجزاء من أوروبا.
بسبب عمليات الإغلاق الصارمة ، شهدت بعض البلدان طلبًا تقريبًا على الهواتف الذكية. في نفس الوقت الذي تعافي فيه الاقتصاد الصيني، وهذا يعني أن أهم سوق للهواتف الذكية من هواوي أصبح مفتوحًا مرة أخرى للأعمال التجارية.

من الجدير بالذكر أن هواتف شركة Huawei تشهد طلبا قويا في الصين بلدها الأصلي ، في حين تنخفض حصتها السوقية في أسواق أخرى بشكل تدريجي ومنحى يقترب من العدم بوتيرة متسارعة جدا، فكل المنتجات التي ظهرت بعد p30 كان ظهورها محتشما جدا، رغم الإمكانية القوية التي تقدمها، خارج الصين،ويعود ذلك إلى الافتقار هذه الهواتف لتطبيقات وخدمات جوجل (خدمات Google للجوال).

بلوغ شركة  Huawei لهذه المرحلة ( أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم) ليس مضمونًا، خاصة  بعد تعافي الاقتصاد في جميع أنحاء العالم وفتح المزيد من الأسواق أمام شحنات Samsung. نقول هذا بعد فشل كل الاستراتيجيات التي قدمتها وتقدمها الشركة للمستهلكين أو المطورين إذا لم تتوقف الحكومة الأمريكية عن اعتبارشركة هواوي وسيلة ضغط على الحكومة الصينية.
google-playkhamsatmostaqltradent