مواقع التواصل

واتساب وماسنجر يطلقان تحذيرات ذكية ضد الاحتيال.

في ظل ارتفاع محاولات الاحتيال عبر تطبيقات الدردشة والتواصل الاجتماعي، أعلنت ميتا عن حزمة أدوات جديدة في واتساب وماسنجر تهدف إلى إيقاف المحتالين قبل أن يصلوا إلى بياناتك الحساسة. التحديث يركز على التحذير الاستباقي بدلًا من الاكتفاء بالإبلاغ بعد وقوع الضرر، ليمنح المستخدمين طبقة أمان إضافية وسياقًا واضحًا لاتخاذ القرار الصحيح.

ما الجديد في واتساب؟

تحذير ذكي عند مشاركة الشاشة

عند بدء مشاركة الشاشة خلال مكالمة فيديو مع جهة اتصال غير معروفة، سيعرض واتساب تنبيهًا واضحًا يحذّرك من المخاطر المحتملة. يأتي ذلك لمواجهة حيلة شائعة ينتحل فيها المحتالون صفة دعم العملاء (لبنوك، شركات طيران وغيرها) ويدفعون الضحية لمشاركة الشاشة “لتقديم المساعدة”.

لماذا هذا مهم؟

يستطيع المحتال عند رؤية شاشتك الاطلاع على:

  • تفاصيل مصرفية حساسة.
  • أسماء المستخدمين وخطوات طلب إعادة تعيين كلمة المرور.
  • رموز التحقق (OTP) التي تظهر على الشاشة.

يمنحك التحذير الجديد سياقًا إضافيًا لتكتشف الخدعة مبكرًا وتوقفها.

مكافحة الاحتيال في ماسنجر

اكتشاف الرسائل المشبوهة بالذكاء الاصطناعي

تختبر ميتا نظامًا متقدمًا في محادثات ماسنجر يهدف إلى إيقاف المحتوى الاحتيالي قبل التفاعل معه. يعتمد النظام على ثلاث آليات رئيسية:

  • تنبيه عند استقبال رسالة من جهة جديدة قد تتضمن عرض عمل غير موثوق أو محتوىًا مشبوهًا.
  • إرسال آخر الرسائل للمراجعة بالذكاء الاصطناعي (اختياريًا) لاكتشاف مؤشرات الاحتيال.
  • إرشادات فورية عند الاشتباه تتضمن أمثلة على أشهر طرق النصب وخيارات سريعة لـ الحظر والإبلاغ.

نصائح سريعة لتفادي المحتالين

  • تحقّق من الرسائل والمكالمات غير المتوقعة: لا تشارك معلومات شخصية أو مالية؛ الجهات الموثوقة لا تطلبها بشكل مفاجئ.
  • توقّف واستشر شخصًا تثق به: الاستعجال والسرية المبالغ فيها إشارتان إلى وجود خدعة.
  • استخدم القنوات الرسمية للدعم: اتصل بالخط الساخن أو اعتمد موقع الشركة للعثور على معلومات التواصل الصحيحة، وتجنّب الروابط داخل الرسائل أو نشر الشكاوى علنًا.

تمثل هذه الخطوات الجديدة من ميتا، انتقالًا واضحًا من “أدوات الإبلاغ” إلى آليات الكشف الوقائي عبر واتساب وماسنجر، لتوفير تجربة أكثر أمانًا وتقليل فرص سقوط المستخدمين، -خاصة كبار السن ومن يجهلون خبايا مواقع التواصل الاجتماعي-، في فخاخ المحتالين.

المصدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى